المملكة العربية السعودية - جدة - SAUDI ARABIA - Jeddah
00966566286558
خبرة في الميدان التعليمي لمادة التربية الفنية، شاركت خلالها في عدة معارض منها (بصمة فن) و(قدوة) بحضور الأمير خالد الفيصل، حاصلة على عدة دورات في الفنون التشكيلية، بدأت رحلتي بالواقعية والبورتريه ولا سيما بالفحم، ثم انتقلت للمدرسة التأثيرية والآن أبحر في التجريدية، أجد نفسي بين لوحاتي، وألواني تجدد طاقتي وألتمس فيها روح الجمال وعمق الإحساس، شاركت مؤخرًا في معرض (مبدعات ٨) والذي كان له الأثر الكبير في تغيير مسيرتي الفنية.
جاهدت كثيرا لتطوير نفسها ومهاراتها الفنية ، تنقلت بين المدارس الفنية من الواقعية للسريالية للتأثيرية ، ولكن وجدت نفسها أخيرا في المدرسة التجريدية ، لها مشاركات عديدة في معارض فنية ، وأثني الكثير من كبار الفنانين على لوحاتها ، إنها الفنانة التشكيلية غادة الشمراني التي نستضيفها في هذه السطور..
انا الفنانة التشكيلية غادة الشمراني. ، ول، مما زاد في إصراري وتشجيعي للتقدم في هذا المجال.
بدأت رحلتي الفنيه منذ الصغر بتأملي للوحات الفنية ؛ لكن الاهتمام الأكبر كان عند اختيار تخصص بالجامعه يتضمن مواد فنيه ؛ فبدأت أتعلم بشكل أكبر وزاد الشغف للتعلم أكثر وأكثر ، وبعد التخرج اشتركت في دورات متخصصة بشكل أكبر في مجال الفن ، و انطلقت للمشاركة في المعارض الفنيه بلوحاتي مع الفنانين التشكيلين.
شاركت بأول لوحه تجريديه بمعرض مبدعات ثمانية ، فغمرني شعور كبير بالسعادة و الإنجاز ولذة في مواصلة النجاح.
بصراحة كان لهم دعم كبير جدا ، و بفضل الله ثم دعوة الوالدين وتشجيع أسرتي الحبيبه لي حققت الكثير من الإنجازات في زمن قياسي وسريع.
في مسيرتي الفنيه تنقلت بين المدارس الفنيه من الواقعية للسريالية للتأثيرية ، ولكن أجد نفسي الآن في المدرسة التجريدية
في المجال الفني لا يمكن اختيار قدوة محددة ، ولكن استفدت من كثير من الفنانين ، وطورت مهاراتي و إمكانياتي .
الفن التشكيلي جماله يكمن في كل زمان ومكان ، و يتميز كل منهما بإظهار حضارة الأجيال . بالنسبه للفن التجريدي قد اختلف عما كان عليه في الماضي من عدة نواحي منها الخط واللون والكتلة ومع التطور ظهرت جماليات الفن اكثر؛ مع محافظته على أصوله و قواعده الأساسية.
اولاً أشكرك أستاذي الفاضل عبدالرحمن المسبحي ، وأشكر كل من دعمني وشجعني . وأوجه رسالتي لكل حالم وشغوف في اي مجال ان يتمسك بحلمه ويسعى له جاهدا بكل مهاراته وإمكانياته للوصول ، وأن لا يستسلم لأي عائق أو سبب ؛ ففرحة الوصول للهدف تمحي صعوبة الطريق.