عايدة فنانة تشكيلية تلقت تكوينا لتخرج سنة 1991 من معهد الموضة والديزاين وشهادة حصلت عليها بعد تكوين في اختصاص فن تشكيلي في ثلاث سنوات مع جمعية قنطرة الفنون وذلك بمعهد الفنون والحرف بصفاقس مسؤولة العلاقات الدولية باتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين ومنسقة نشاطه بصفاقس وعضو الصالون السنوي بصفاقس منذ خمس سنوات ورئيسة لجنة الثقافة بجمعية حماية الشفار وعضو جمعية صيانة مدينة صفاقس. كما ترأست عدد من الفعاليات الثقافية والجمعيات ومنها ملكة جمال صفاقس وكوميسار معرض المجلس الوطني للفنون والثقافة بالكويت وكوميسار المعرض لجمعية "بصمات عربية" بالقاهرة ومعرض كاروسيل اللوفر وشاركت في معرض الدورة 35 لصالون الفن المعاصر بنيويورك وفي المهرجان الدولي بسيول في كوريا الجنوبية ومعرض أوزاكا باليابان فضلا عن مشاركات في ندوات ومهرجانات وفعاليات ثقافية و فنية عن البيئة و المرأة و غيرها. كما حصدت جوائز وتكريمات بالكويت والقاهرة وباريس والشارقة.. وعرضت أعمالها في مناسبات عديدة وبمدن تونسية مختلفة فضلا عن مشاركاتها في معارض وصالونات اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين الدورية. ومن نشاطها الفني التشكيلي نذكر معرضها بعنوان "طاقة البحر" الذي يمنح المتلقي علاقة خاصة من خلال ثنائية البحر والانسان وعوالم جمالية من وحي اللون الأزرق. وفي المعرض الجماعي الدولي للفنانين التشكيليين "اوزاكا ارت ايكسبو" برواق الفنون "سيستاما غاليري" بأوزاكا اليابانية مع 70 فنانا من ايطاليا واليابان وفرنسا برزت مشاركة عايدة من خلال لوحتين وفق تعبيراتها الجمالية التي عرفت بها بين الشأن الوطني والشأن الابداعي الجمالي كما تميزت مشاركتها بمعرض بمتحف اللوفر في باريس من خلال حصولها على الجائزة الثانية. وهذه المشاركات والمعارض التي انطلقت سنة 1995 بمعرض خاص مع الفنان علي بن سالم برواق فني بمدينة صفاقس تعتبرها الفنانة التشكيلية عايدة مجالا لمزيد التعريف بتجربتها الى جانب كونها تلمس من خلالها تقبل وذائقة جمهور الفنون والمعارض لأعمالها الفنية وهو ما يسعدها ويجعلها تواصل هذه التجربة. وخلال الظروف الصعبة للحياة الفنية التشكيلية والثقافية عموما كانت للفنانة التشكيلية أصيلة مدينة صفاقس عايدة مشاركات عبر الوسائط السمعية البصرية والرقمية من ذلك مشاركتها الممتازة في معرض دولي افتراضي بعنوان "أقنعة الأمل" للفنانة الايطالية ميتشيلا مارغريتا سارتي مع مشاركات لفنانين من تونس والجزائر وليبيا وفرنسا وإيطاليا.و قناع الأمل ابتكرته وجملته الفنانة عايدة وهو من البلاستيك يحمل رسمة فيها زهرات رائقة وتلوين مميز بغاية القول بالأمل والتفاؤل. انها بقعة النور في حياة الفنانة عايدة تتفاعل مع ما يحدث تجمل الاشياء وتغني مشيرة للقماشة تحمل تلويناتها المفعمة بدهشتها وحلمها العالي.. هكذا هي لعبة عايدة الكشو الفنية ترتجي من ورائها تجميل ما تداعى من دواخل الذات وهي تعلن سفرها تجاه الجمال والعلو.