ولد الفنان فهد النعيمة بالرياض عام ١٩٧٨م، وبدأ مسيرة الفنية الاحترافية في العشرين من عمره، وهو عضو الجمعية السعودية للفنون التشكيلية حالياً.

التنويع والتنقل بين التجارب
الفنان التشكيلي السعودي فهد النعيمة تميز بقدرته الفائقة على إظهار أعماله الفنية بشكل مميز ومختلف عن زملائه في مجال الفن.

حيث تتميز الفنان التشكيلي السعودي فهد النعيمة بقدرته على التنويع والتنقل بين التجارب والمراحل وهذا ما أكسبه عددا من التحولات الفنية في مسيرته.

وبالإضافة لنجاحات النعيمة المتعددة أستطاع تحقيق التجديد في طرح المواضيع المتنوعة، فقد امتلك موهبة القدرة على فهم القواعد وأسس الفن التشكيلي على الرغم من عدم دراسة للفن التشكيلي أكاديميا.

إسهامات النعيمة الفنية لم تتوقف وواصل مسيرته البناءة في عالم الفنون التشكيلية حيث قدم النعيمة مساهمات في بناء مزيد من الفهم حول أو نحو ديمومة الفن ورسالته، بشكل أوسع من خلال أعماله الفنية.

مصدر قوي للإلهام
وأستلهم الفنان التشكيلي السعودي فهد النعيمة الكثير من أعماله من نشأته والبيئة البدوية التي أثرت عليه، فأصبح هذا الجانب مصدر قوي للإلهام وغني في محتواه.

النعيمة عبر عن أعماله الرائدة وتناول المختلف للوحات بقوله: " أنني أراها كما يجب أن تنظر نفسي لها، كما أن بعض قصص لوحاتي انعكاس لصورتي الشخصية".

ويضيف الفنان التشكيلي السعودي فهد النعيمة في حديثه عن لوحاته : "تنوعت طريقة العرض وتعدد الأساليب المستخدمة حيث نجد جرأة و تنوع في الأعمال ".