كان التفوق الدراسية من سماته منذ الصغر ذلك الطفل الذي تميز دراسيا وأيضا فنيا فاصبح يمارس الرسم كهواية في الصغر وحين إلتحق بكلية الطب كان الرسم هو أكبر ترفيه وامتصاص لضغوط الدراسة والعمل الطبي وممارسة الرسم بالفحم فى اوقات الفراغ والاجازات كان الملاذ للطبيب الفنان أسعد أنيس غطاس تخرج من كلية الطب جامعة الاسكندرية وعمل كإستشاري أمراض باطنية وقلب بالإسكندرية..والفن التشكيلي مارسه بصورة شبه يومية بجانب عمله . بدأت موهبته في الرسم تظهر في سنوات الدراسة الاولى .. وتلقى التشجيع من مدرسي الرسم في المدرسه وشارك في بعض المسابقات المدرسية . وممارسة الفن التشكيلي بجانب عمل دكتور أسعد غطاس مهمة جدا لإمتصاص التوتر ولإشباع هوايته التي يعشقها وحين سألته هل خدمت دراستك موهبتك أفادنى بأن الطب أثرى موهبته كثيرا فدراسته ومعرفة التشريح الشكلي الهيكلي للإنسان، وأيضا التفاصيل النفسية والشعورية جعلته يصور المشهد أو الإحساس بدقة أكثر واحترافية.
بدأ في الصغر بممارسة الرسم بأقلام الرصاص والفحم ، وتحول إلى الرسم بالألوان الزيتية والإكريلك، ويميل اكثر للمدرسة الواقعية وتختلط أحيانا بالتأثيرية
وشارك في 26 معرض جماعي داخل مصر .. فى قاعة الاهرام- ساقية الصاوى- دار الأوبرا بالقاهره - جاليرى لمسات- جاليرى كيلوباترا..بالقاهرة
والمركز الثقافي الروسي بالإسكندرية- الثقافي اليوناني بالإسكندرية قصر ثقافة الانفوشي- دار أوبرا الإسكندرية- كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية-جاليري فيرميليون بجاليري بلوم إنترشيونال..بالإسكندرية
ومعارض بالخارج في بلجيكا وروسيا
أقام اول معرض خاص فى المركز الثقافي الروسى بالإسكندرية فى مارس ٢٠٢٢ .. بإسم إسكندرية الأخرى..وصف للحياة اليومية لشعب الإسكندرية، وصيادي الأسماك
ثاني معرض خاص ..بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة.. أسمه الأرض الطيبة ..يهتم بحياة الريف المصري والأرض والفلاح المصري ..وبعض المعالم المصرية وله بعض المقتنيات الفردية في مصر وأمريكا مع بعض هواة الفن
وأهم تطلعاته هو الإستمرار فى ممارسة الرسم ..والعرض في معارض أكثر بالخارج
وحين يجمتمع الطب مع أي فن من الفنون الأخرى نجد تميزا رائعا لأن دراسة جسم الإنسان بما خلقه الله من كم المعجزات والإبداع الإلهي يجعل الفنان أقرب إلى التصوف في محراب الفن .